يبدو أن هناك تناقضًا بين (صموئيل الثاني 24 :1) و(أخبار الأيام الأول 21 :1). فقد خالف داود مشيئة الله وأصدر أمرًا بإجراء إحصاء لعدد بني إسرائيل، ولكن الكتاب المقدس يقول إن داود قد "انقاد" أو "تحرّك" ليفعل ذلك. ففي سفر صموئيل يُذكر أن الرب هو من حرّك داود للقيام بالإحصاء، بينما في أخبار الأيام يُقال إن الشيطان هو الذي حرّكه. إذًا، هل كان الله…
يبدو أن هناك تناقضًا بشأن رئيس رجال داود الأبطال وعدد الأعداء الذين قتلهم في وقت واحد. فآية في سفر صموئيل تقول إنه قتل ٨٠٠، بينما آية في سفر أخبار الأيام تقول إنه قتل ٣٠٠. فهل هذا تناقض داخل الكتاب المقدس؟ فيما يلي الآيتان محل النقاش: >هذِهِ أَسْمَاءُ الأَبْطَالِ الَّذِينَ لِدَاوُدَ: يُشَيْبَ بَشَّبَثُ التَّحْكَمُونِيُّ رَئِيسُ الثَّلاَثَةِ. هُوَ هَزَّ رُمْحَهُ عَلَى ثَمَانِ مِئَةٍ قَتَلَهُمْ دَفْعَةً وَاحِدَةً.…
في إحدى المعارك، قضى الملك داود على تعزيزات السوريين التي جاءت لمساعدة أعدائه. يبدو أن صموئيل الثاني 10 :18 يقول إن 700 سوري قد قُتلوا، ولكن أخبار الأيام الأول 19 :18 يقول إنهم كانوا 7000. فكم عدد الرجال السوريين الذين ماتوا في ذلك اليوم؟ في رواية سفر صموئيل، نقرأ: وَهَرَبَ أَرَامُ مِنْ أَمَامِ إِسْرَائِيلَ، وَقَتَلَ دَاوُدُ مِنْ أَرَامَ سَبْعَ مِئَةِ مَرْكَبَةٍ وَأَرْبَعِينَ أَلْفَ فَارِسٍ،…
في زمن حكم نبوخذنصر ملك بابل، جاء قائد حرسه نبوُزرَادان إلى أورشليم. ومع ذلك، يبدو أن هناك اختلافًا بين سفري إرميا والملوك الثاني في تحديد موعد وصوله. دعونا نُدقّق. في رواية سفر إرميا، يقول النص: "وفي الشهر الخامس في العاشر من الشهر، وهي السنة التاسعة عشرة للملك نبوخذنصر ملك بابل، جاء نبوُزرَادان رئيس الشُرَط الذي كان يقف امام ملك بابل إلى أورشليم." إرميا 52…
